الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
كيف يختفى صاروخ ضخم
دون أن يترك أثرًا ؟ أين
يذهب الصاروخ بعد اختفائه ؟
تُرى .. هل ينجح نور
فى حل هذا اللغز الغامض ؟
اقرإ التفاصيل المثيرة
واشترك مع نور
فى حل اللغز
***
اندفعت السيارة الصاروخية الصغيرة التي
يقودها النقيب نور فوق الطريق الممهد
الذي يمتد عبر الصحراء المترامية الأطراف
على الجانب الغربي من النيل ، المواجه لمدينة
الأقصر ، و اجتازت معبد حتشبسوت ، بسرعته
ا البالغة خمسمائة كيلومتر في الساعة الواحدة
كان قائدها يقودها بمهارة و حنكة بالغتين
برغم أن أفكاره كانت تدور حول لقائه في الليلة
الماضية مع القائد الأعلى للمخابرات العلمية
ألقى النقيب نور نظرة عابرة على وادي الملوك
و هو يسترجع الحوار الذي دار بينه و بين القائد
الأعلى ، عندما ساله هذا الأخير : ــ هل
تؤمن بلعنة الفراعنة أيها النقيب ؟
اندهش نور من غرابة السؤال ، و لكنه أجاب : ــ لا
أومن بها بالطبع يا سيدي .. و هل هناك من لا
يزال يؤمن بهذه الخرافة في
القرن الحادي و العشرين ؟
ابتسم القائد الأعلى و قال :
ــ كثيرون أيها النقيب ، أكثر مما يمكن أن تتصور
ثم توقف القائد الأعلى قليلا ليضغط على بعض أزرار
أمامه ، و قال و هو يشير إلى الشاشة التلفزيونية
المعلقة على الحائط : ــ انظر إلى هذه الصورة أيها
النقيب : .. إنها صورة أول صاروخ عربي مُعد
للانطلاق من خارج حدود هذه الحجرة التي
نعيش فيها .. و لأول مرة يستخدم علماؤنا
الوقود الأميني ، الذي يصل بسرعة الصاروخ
إلى تسعة أعشار سرعة الضوء ، و
هي أعلى سرعة يمكن الوصول إليها
و تبدلت الصورة على الشاشة ، إثر ضغطة
صغيرة من القائد العلى على زر أخضر أمامه ، و
قال : ــ أما هذه الصورة فهي تمثل القاعدة الفضائية
السرية التي أُنشات في الصحراء الغربية ، على
بُعد خمسمائة كيلومتر غرب مدينة الأُقصر
و قد تم اختيار العاملين بها بدقة بالغة
كما أن إجراءات الأمن من الدقة بحيث
أن الرمال نفسها لا يمكنها دخول هذه
القاعدة بدون علم رجال الأمن بها